في الربع الأول من العام 2024 أكثر من 161 ألف مستفيدا في 40 حملة طبية لمؤسسة البصر في 12 دولة

تاريخ : مارس 27, 2024

من منطلق رؤية مؤسسة البصر العالمية في أن للجميع الحق في الإبصار مما ينتج عنه تأهيلهم ليكونوا أفراداً إيجابيين في مجتمعاتهم وذلك بمكافحة وإزالة الأسباب الرئيسة لتلك الأمراض المسببة للعمى والقابلة للعلاج، واستمرارا لتعميق قيم التعاون والتكافل وشراكات المؤسسة مع غيرها من الجهات والمؤسسات والأفراد في دعم المجتمعات الفقيرة والمناطق المحتاجة لخدمات طب وجراحة العيون؛ درجت المؤسسة على وضع خطة سنوية لحملاتها مع شركائها لترتب على ضوء هذه الخطة أوضاعها الميدانية وفرقها الطبية التي تقوم بالترتيبات اللازمة من قبيل الزيارات الأولية التحضيرية التي يلتقى فيها مديرو الحملات بالمسئولين في الدول المعنية ووزارات الصحة والجهات الصحية والمستشفيات التي تقام فيها الحملات، ويقف المسئولون من مؤسسة البصر العالمية على كافة التفاصيل والتجهيزات للاستعداد الجيد لقيام الحملة الطبية وتحقق الهدف المطلوب منها، ويستحق شركاء المؤسسة الشكر والثناء والتقدير لتعاونهم الكبير مع المؤسسة في مسيرتها النبيلة وخدمة الإنسانية في مجال طب العيون مع أهميته التي لا تخفى على أحد.

ملخص عام للحملات

لقد كان الربع الأول من العام 2024 حافلا بالعطاء الإنساني في مكافحة العمى وأمراض العيون وتقديم الخدمات الطبية لمحتاجيها في العديد من الدول في قارتي آسيا وإفريقيا، وقد بلغ عدد الدول المستفيدة من الحملات الـ 40 للمؤسسة في الربع الأول (12) دولة شملت النيجر، نيجريا، السودان، تشاد، السنغال، اليمن، باكستان، بنغلاديش، الأردن، إثيوبيا واريتريا وبلغ عدد المستفيدين من الحملات، 161,423 مريضا وتم خلال الحملات إجراء 16,154 عملية كان من نتائجها إزالة المياه البيضاء أكبر مسببات العمى بحسب منظمة الصحة العالمية ويكون لهذه العمليات الأثر في استعادة الرؤية وبالتأكيد لها آثار اقتصادية واجتماعية على المريض ومجتمعه، كما شهدت هذه الحملات توزيع 36,082 نظارة شمسية وطبية متنوعة على حسب حاجة المريض. وقد شهد هذا العام الحملة الطبية الأولى في المملكة الأردنية الهاشمية؛ لتصل المؤسسة بنشاطاتها إلى 50 دولة بين قارتي آسيا وإفريقيا.

باقي خطة العام 2024

ظلت شراكات المؤسسة مع غيرها من الجهات تثمر نتائج باهرة وملموسة على الآلاف من الناس الذين استفادوا من الخدمات المقدمة خاصة خلال الحملات الطبية، فعاد إلى كثير منهم البصر وعادوا منتجين في مجتمعاتهم وأستفاد كثيرون من علاج أمراض العيون لديهم إذ توفر لهم علاجها والإرشادات الصحية اللازمة التي تلقوها من أطباء الحملات، وتطمح مؤسسة البصر العالمية في خطة باقي العام 2024 إلى مواصلة جهودها في العمل الطوعي والإنساني في مجال مكافحة العمى وأمراض العيون لتصل بخدماتها إلى المحتاجين إليها في كل مكان تيسّر الوصول إليه خاصة للمجتمعات الفقيرة في قارتي آسيا وإفريقيا، وتستهدف المؤسسة إضافة إلى الدول التي قصدتها في الربع الأول من العام 2024 دولا أخرى كالصومال ،جيبوتي، نيبال، المغرب، موريتانيا، سيراليون، الغابون، غينيا كوناكري، مالي والكونغو الديمقراطية بتوفيق الله.